الكويت فقدت النائب الأسبق سليمان الذويخ



2021-06-16

فقدت الكويت أمس النائب الأسبق سليمان يوسف صالح الذويخ، أحد رجالات الكويت الذين تميزوا في العمل البرلماني، ونال عضوية مجلس الأمة 3 مرات حيث فاز في الانتخابات التكميلية من الفصل التشريعي الأول في 9 فبراير 1966 عن الدائرة الثانية. وكان الراحل في هذا الفصل عضوا في لجنتي الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل، وتوزيع بيوت منطقة الصليبخات. وفاز الفقيد في الفصل التشريعي الثاني عن الدائرة الثانية، حيث جاء في الترتيب الاول ونال في هذا الفصل التشريعي منصب رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية في 5 أدوار الانعقاد ومقرر لجنة الشؤون الخارجية. وفاز في الفصل التشريعي الثالث عن الدائرة الثانية وجاء في الترتيب الرابع ونال في هذا الفصل منصب رئيس لجنة فحص الطعون الانتخابية وعضوية لجنتي الشؤون التشريعية والقانونية وتحديد أملاك الدولة. وخلال عضويته شارك الراحل مع النواب في إقرار العديد من القوانين التي تهم المواطنين وتهيئة البيئة التشريعية التي ساهمت في البناء التشريعي للدولة، منها دعم الدول العربية التي تاثرت مواردها مباشرة نتيجه للعدوان الاسرائيلي و زيادة فئات العلاوة الاجتماعية للموظفين والمستخدمين والعمال غير الكويتيين ومرتبات ذوي الرواتب المقطوعة منهم ورواتب العسكريين من رجال الجيش وفئات علاواتهم الاجتماعية و اصدار قانون المطبوعات والنشر وانشاء الهيئه العامة للاسكان و المحافظة علي مصادر الثروة البترولية. كما قدم العديد من الأسئلة والاقتراحات بقوانين ورغبة التي من شأنها معالجة قضايا اجتماعية وسياسية واقتصادية للمواطنين. وخلال عضويته في 3 فصول تشريعية قدم الراحل مع نواب ومنفرداً 14 اقتراحاً بقانون من أهمها تعديل بعض احكام قانون معاشات ومكافآت التقاعد وتعديل المادة الثانية من الدستور و إمكانية تحديد الأسعار و تحريم الازياء المنافية للاداب العامة. وخلال مسيرته البرلمانية قدم الراحل 15 سؤالا إلى 6 وزراء منها 7 أسئلة لوزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء. وقدم الراحل 10 اقتراحات برغبة من أهمها اوضاع المواطنيين العاطلين عن العمل والإسراع في ازالة أسقف البيوت القديمة وبنائها بالمسلح وفتح باب القيد في الجامعة لجميع الطلبة الكويتين الحاصلين على شهادة الثانوية وتقديم مساعدات مختلفة للمزارعين الكويتيين في منطقتي العبدلي والوفرة و قيام بنك التسليف والادخار بمنح المزارعين قروضا طويله المدي. وتلقى الفقيد تعليمه في مدرسة المباركية وتميز الراحل بحبه للقراءة والاطلاع والثقافة وكان محبوبا ذا علاقات اجتماعية طيبة مع أفراد المجتمع من خلال ديوان جده الذي يرتاده أهالي منطقته وأيضا عمله في دائرة المحاكم في الكويت منذ مطلع الخمسينيات مما أهله ليصبح لديه خبرة في القوانين والتشريعات.

مصدر الخبر : شبكة الدستور البرلمانية