الرئيس اللبناني يثمن اهتمام أمير الكويت الدائم بلبنان وشعبه



2018-07-13

ثمن الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الجمعة الاهتمام الدائم الذي يبديه سمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح للبنان وشعبه والذي يعكس الحرص الكويتي على دعم لبنان في المحافل الاقليمية والدولية والعمل للمحافظة على استقراره وامنه واقتصاده. وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان ان الرئيس عون اكد خلال استقباله رئيس مجلس الامة الكويتي مرزوق علي الغانم أهمية الدور الريادي الذي تلعبه الكويت في المعاملة مع الازمات العربية وسعيها الدؤوب لايجاد حلول سلمية وعادلة لها. واستذكر الرئيس عون مواقف سمو امير دولة الكويت خلال الازمات المتتالية التي مر بها لبنان لاسيما خلال ترؤسه اللجنة الثلاثية العربية التي كلفتها القمة العربية بايجاد حلول للاوضاع التي سادت لبنان خلال الحرب الاهلية. واعتبر ان العلاقات اللبنانية - الكويتية المتجذرة ترجمة طبيعية لما يربط بين البلدين من اواصر الاخوة والتعاون ولما يجمع بين الشعبين الشقيقين من روابط المودة والمحبة. واعرب عون عن سعادته لرؤية الاخوة الكويتيين يعودون الى لبنان لقضاء فصل الصيف في ربوعه الامنة والمستقرة بحيث يحلون كما دائما بين اهلهم وأصدقائهم ومحبيهم. وحمل الرئيس اللبناني رئيس مجلس الامة الكويتي تحياته الى سمو الامير وتمنياته للكويت ولشعبها الشقيق دوام التقدم والازدهار في ظل قيادة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وحكومته ومجلس الامة الكويتي. وذكر البيان الرئاسي ان الغانم نقل الى الرئيس عون تحيات سمو امير الكويت وتمنياته له بالتوفيق في قيادة السفينة اللبنانية الى شاطئ الامان والاستقرار مثنيا على حكمة الرئيس عون في ادارة الازمات التي مر بها لبنان مشددا على استمرار الدعم الكويتي للبنان في مختلف المجالات ومؤكدا ان الشعب الكويتي لن ينسى بان لبنان كان اول دولة في العالم دانت الغزو العراقي للكويت في العام 1990. ونقلت الرئاسة اللبنانية عن الغانم تأكيده عمق مشاعر الاخوة والصداقة التي تجمع بين الشعبين الكويتي واللبناني و'التي لا تؤثر عليها اي عوائق'. وشرح رئيس مجلس الامة الكويتي دور سمو امير الكويت في المعاملة مع الازمات العربية بروح التعاون والتعاضد والاعتدال والرغبة في ايجاد الحلول مشددا على استمرار هذا النهج الاخوي الذي يلقى الاصداء الايجابية لدى جميع المعنيين. وقال البيان ان الرئيس عون عرض الجهود التي تبذل من اجل استكمال مسيرة النهوض الاقتصادي في لبنان بعد الانجازات التي تحققت في الداخل والمتابعة الدولية من الخارج والتي تمثلت بانعقاد ثلاثة مؤتمرات لمساعدة لبنان في كل من روما وباريس وبروكسل والتي كانت مشاركة الكويت فيها فاعلة لاسيما في مؤتمر (سيدر). وتناول الرئيس اللبناني مسألة النازحين السوريين وموقف لبنان الداعي الى عودة تدريجية وآمنة لهم الى المناطق السورية بعد توافر الضمانات اللازمة من المسؤولين السوريين تحقيقا لهذه العودة لافتا الى الاعباء التي ترتبت على لبنان نتيجة هذا النزوح امنيا واقتصاديا واجتماعيا وبيئيا. واشار الى الدعوات المتكررة التي وجهها لبنان للمجتمع الدولي للمساعدة في تسهيل عودة النازحين السوريين الى بلادهم قائلا انها 'لا تلقى التجاوب المطلوب الامر الذي يجعل اللبنانيين يتساءلون عن الاسباب الحقيقية لهذا التجاهل للمطلب اللبناني المحق والمشروع'. وذكر البيان ان الغانم قدم لعون هدية تذكارية عبارة عن مجسم لمبنى مجلس الامة الكويتي ثم دون في سجل التشريفات عبارة عبر فيها عن سعادته باستقبال الرئيس اللبناني له وكتب 'نقلت المشاعر الحقيقية للشعب الكويتي الذي يشعر ان قدم الى لبنان انه سافر من وطنه الى وطنه وانه غادر اهله الى اهله' خاتما بالقول 'لكم من الكويت واميرها كل محبة وتقدير واحترام'. وحضر اللقاء النائبان في مجلس الامة الكويتي محمد الدلال وخالد الشطي وسفير دولة الكويت لدى لبنان عبدالعال القناعي. يذكر ان رئيس مجلس الامة الكويتي حل ضيف شرف امس الخميس على منتدى الاقتصاد العربي والقى كلمة في الجلسة الافتتاحية تناول فيها رؤية الاصلاح الاقتصادي والمالي في الكويت وتطرق الى الوضع الاقتصادي في لبنان والعالم العربي.

مصدر الخبر : كونا